x

مصدر عسكري: الإرهابيون يلجأون لـ«الجِمال المفخخة» لمهاجمة الجيش والشرطة بسيناء

الأربعاء 02-10-2013 20:48 | كتب: محمد البحراوي |

قال مصدر عسكري لـ«المصري اليوم» إن «المسلحين بدأوا استخدام الحيوانات في حربهم القذرة ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين، من خلال تلغيم الجمال بكميات كبيرة من مادة (TNT) شديدة الانفجار وإطلاقها فى الطرق العامة، لتنفجر عند مرور دوريات القوات المسلحة، ومنطقة (سادود) التى تقع على طريق العريش- رفح الدولى كانت آخر المناطق التى انفجر بها جمل مفخخ».

وأضاف أن منطقة الشلاق، التى تقع شرق رفح، بؤرة إرهابية للعديد من العناصر التكفيرية التى تستهدف قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه تم تفجير عدد من العبوات الناسفة فى هذه المنطقة استهدفت مدرعات الجيش والشرطة لدى خروجها أو دخولها المنطقة، وأن عملية تطهير المنطقة ستستغرق عدة أيام للقضاء على جميع العناصر التكفيرية المسلحة.

وتابع المصدر: «قوات الجيش دمرت عدداً من العشش والمنازل المملوكة لتكفيريين فى هذه المنطقة، الاربعاء، وألقت القبض على عدد من المطلوبين، ووصل عدد المقبوض عليهم، الاربعاء ، إلى 6 أشخاص من العناصر التكفيرية».

وقال إن العناصر التكفيرية بدأت تنشط من جديد مع قرب الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر، وتحاول التأثير على معنويات جنود القوات المسلحة والشرطة، عبر تلغيم الطرق وتفجير المدرعات والهجوم على المؤسسات الحكومية.

وواصلت قوات الجيش والشرطة عمليات تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والإجرامية، وداهمت عدداً من النقاط غرب مدينة رفح وجنوب مدينة العريش.

وبدأت العملية فى الخامسة صباحا، حيث تم قطع جميع شبكات الاتصالات والإنترنت لتجنب عمليات تفجير العبوات الناسفة عن بُعد بواسطة شرائح خطوط الهاتف المحمول، فيما توجهت قافلة عسكرية إلى منطقة الشلاق غرب مدينة رفح، بالتزامن مع توجه قافلة أخرى إلى منطقة جنوب العريش لمداهمة عدد من البؤر الإرهابية.

وألقى ضباط قسم ثان العريش القبض على اثنين من الفلسطينيين المنتهية إقامتهما فى الأراضى المصرية، وتمت إحالتهما للجهات المختصة تمهيداً لترحيلهما، فيما استمرت السلطات المصرية فى فتح معبر رفح مع قطاع غزة لليوم الخامس على التوالى، لعبور الفلسطينيين من الحالات الحرجة والطلاب.

وعبر 800 حاج معبر رفح، الاربعاء، متجهين للأراضى المصرية، للسفر إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك فريضة الحج، واستقبلهم رجال المخابرات العامة بترحاب، وأنهوا إجراءات عبورهم بسرعة تيسيراً عليهم، نظراً لأن غالبيتهم من كبار السن.

وفى مدينة العريش، بدأت قوات الجيش والشرطة إجراءات أمنية غير مسبوقة على المدخل الشرقى للمدينة عند كمين «الريسة»، والمدخل الغربى عند كمين الميدان، وتواجد اللواء على العزازى، مساعد مدير أمن شمال سيناء، بصحبة عدد كبير من ضباط العمليات الخاصة والمباحث الجنائية والمرور لتفتيش السيارات.

وقال «العزازى» لـ«المصرى اليوم» إن عودة الشرطة إلى كمينى الريسة والميدان لمشاركة قوات الجيش عمليات التأمين تطور كبير فى مجال عودة الشرطة إلى الشارع السيناوى، بعد نجاح العملية العسكرية فى الفترة الأخيرة فى القضاء على عدد كبير من المسلحين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية